استفاق مدرب ريال مدريد زين الدين زيدان على كوابيس مزعجة، في أول حصة تدريبية، بعد الانتصار المظفر على برشلونة في كلاسيكو الأرض، الذي أقيم على ملعب “ألفريدو دي ستيفانو”، وانتهى بفوز أصحاب الأرض بنتيجة 2-1 في الدوري الإسباني.
واستمر مسلسل تفشي الإصابات في صفوف اللوس بلانكوس، بانضمام الثنائي لوكاس فاسكيز وفيدريكو فالفيردي لمستشفى المصابين، والتي تضم أسماء بحجم القائد سيرخيو راموس، شريكه في الدفاع رافاييل فاران، الظهير الأيمن داني كاربخال، إلى جانب عدم جاهزية الزجاجي إدين هازارد، خوفا من عودته إلى المربع الصفر، رغم اعتياده على المشاركة في المران الجماعي بالكرة.
وأصيب الثنائي المدريدي في الكلاسيكو، وكانت البداية بانسحاب فاسكيز في نهاية الشوط الأول، بعد تعرضه لكدمة قوية على مستوى الركبة في التحام عنيف مع مواطنه سيرجيو بوسكيتس، وتبعه الشاب الأوروغوياني، بتعرضه هو الآخر لإصابة في الساق، على إثرها اضطر لمغادرة المستطيل في منتصف الشوط الثاني.
وأشار أكثر من مصدر إلى صعوبة لحاق الثنائي بالرحلة المسافرة إلى ليفربول لخوض موقعة إياب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، منهم صحيفة “آرانشا رودريغيز”، التي شككت في عودة فاسكيز مرة أخرى هذا الموسم، لسوء انتكاسته، التي شُخصت على أنها في الرباط الصليبي الخلفي، وبالتالي ستعيقه عن اللعب لفترة طويلة، فيما تبقى فرص فالفيردي أفضل، بشرط أن يتجاوز الاختبار الطبي والبدني الأخير قبل إعلان القائمة الأوروبية.
ونفس الأمر ينطبق على النجم البلجيكي إدين هازارد، هو أيضا قد يلحق بالقائمة المسافرة إلى شمال إنكلترا، إذا خاض التمارين الجماعية وتجاوز الاختبار الطبي بشكل طبيعي، ليخفف من حدة الإصابات والغيابات المؤثرة عن الفريق في معركة تأمين بطاقة الترشح للدور نصف النهائي.
وسيخوض الريال سهرة أربعاء “آنفيلد روود”، بأفضلية لا بأس بها، بعد حسم مباراة ذهاب “ألفريدو دي ستيفانو” بنتيجة 3-1، ما يعني أنه يحتاج الخروج بأي نتيجة إيجابية أو على الأقل تفادي الهزيمة بأكثر من هدف، لإنهاء مغامرة أحمر الميرسيسايد في ذات الأذنين.
الرابط المختصر https://insanonline.net/?p=124206