“قطر الخيرية” تطالب بتمديد آلية إيصال المساعدات إلى سوريا

طالبت مؤسسة “قطر الخيرية” بتمديد آلية قرار إيصال المساعدات عبر الحدود إلى سوريا لمساعدة المدنيين.

وقالت المؤسسة في بيان إنها “تضم صوتها إلى الوكالات التابعة للأمم المتحدة والمجتمع الدولي للمطالبة بتمديد القرار الأممي الخاص بإيصال المساعدات الإنسانية عبر معبر باب الهوى الذي تعتمد عليه حياة ملايين السوريين”.

وتابعت “يواصل السكان المدنيون تحمل معاناة العبء الأكبر للصراع منذ أكثر من عقد على بداية الأزمة السورية المستمرة، واليوم فإن أكثر من 14.6 مليون شخص من السوريين يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية”.

ووصفت المؤسسة الوضع الإنساني في سوريا أنه “يعد إحدى أكثر الأزمات الإنسانية حدّة وتعقيداً”.

وشددّت أن “المعونات الإنسانية أصبحت اليوم شريان الحياة لملايين السوريين الذين يعتمدون عليها، ما يجعل ضمان إيصال المساعدات إلى جميع الأشخاص المحتاجين أمر لا غنى عنه لإنقاذ الأرواح”.

وجددت المؤسسة “التزامها بالعمل عن قرب مع جميع أصحاب المصلحة المعنيين للاستجابة للاحتياجات الإنسانية في سوريا، لتخفيف المعاناة عن ملايين السوريين، وضمان تقديم المساعدات المنقذة لحياتهم”.

وأشارت إلى أن “قطر الخيرية واصلت منذ اندلاع الصراع عام 2011، تقديم المساعدات المنقذة لحياة مئات آلاف السوريين المتضررين من الأزمة الإنسانية من خلال تدخلاتها في الداخل السوري المنفّذة عبر معبر باب الهوى الحدودي”.

ويعيش في شمال غربي سوريا ما يقارب الأربعة ملايين شخص، فيما تدخل المساعدات إلى المنطقة عبر تركيا بشكل مباشر (معبر باب الهوى الحدودي).

وينتهي العمل بتفويض مجلس الأمن لآلية المساعدات عبر “باب الهوى” في 10 تموز/يوليو 2022.

ويتطلب صدور قرارات مجلس الأمن موافقة 9 دول على الأقل من أعضائه، شريطة ألا تعترض عليه أي من الدول الخمسة الدائمة العضوية، وهي روسيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا.