هل يخطط زيدان لمشروع بالنكهة الجزائرية؟

تصدر المدرب الفرنسي زين الدين زيدان، عناوين الصحف والمواقع الرياضية الإسبانية في الأيام والساعات القليلة الماضية، بأنباء وتقارير مُحدّثة عن فرصه في العودة إلى ناديه السابق ريال مدريد، كبديل محتمل للعراّب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، حال قرر الرئيس فلورنتينو بيريز الاستغناء عنه قبل عام من انتهاء عقده مع الكيان.

وزعمت بعض المصادر، أن زيزو سيضع بعض الشروط على طاولة المهندس الملياردير، نظير موافقته على العودة في ولاية ثالثة، أهمها تدعيم صفوف الفريق بصفقات من الوزن الثقيل، في مقدمتهم أسطورة ليفربول محمد صلاح، فيما نقل موقع “Goal” عن مصدر إسباني، أن زيدان يتطلع إلى مشروع بالنكهة الجزائرية في ولايته الثالثة في “سانتياغو بيرنابيو”.

ووفقا لنفس المصدر، فإن شروط زيدان تتمثل في التعاقد مع لاعبين اثنين، وأحدهما سيكون بديلا لمواطنه كريم بنزيما، والإشارة إلى اليافع الجزائري الأصل / الفرنسي المولد ريان شرقي جناح نادي ليون، بينما الثاني فهو الجزائري الأصل الآخر أمين غويري جوهرة نادي نيس الناشط في الليغ1، أو يُفّعل الخطة “بي”، بالمفاضلة بين العروض الأخرى المتاحة حاليا والمحتملة في المستقبل القريب.

وفي آخر تحديث لهذه الرواية، علمت صحيفة “ماركا” المدريدية من مصادرها، أن رئيس النادي لم ولن يفكر في إعادة صاحب ثلاثية دوري الأبطال في الفترة بين عامي 2016 و2018، على الأقل في الموسم الجديد، أولا لعلاقته القوية بأنشيلوتي، ثانيا لقناعته الشخصية بأحقية المدرب الحالي في البقاء حتى نهاية عقده الممتد لمنتصف العام القادم، في إشارة واضحة إلى أن الرئيس لم يغلق باب “السانتياغو” نهائيا في وجه زيزو، بسبب بيانه القاسي لشرح أسباب استقالته من تدريب الفريق في مثل هذه الأيام قبل عامين.

وبحسب التقرير الإسباني، فبعد خروج زيدان من حسابات الريال في المرحلة القادمة، سيضطر للمفاضلة بين 3 خيارات، أولهم وأقربهم إلى قلبه هو العودة إلى ناديه الأسبق يوفنتوس، ليحل محل ماكس أليغري، إذا قررت الإدارة الإطاحة به في فصل الصيف، أما الثاني، خلافة مواطنه كريسوف غالتييه في باريس سان جيرمان، بعد تقلص فرصه في الاحتفاظ بمنصبه لموسم آخر، بسبب العروض والنتائج المحطمة لآمال المشجعين، أو الموافقة على عرض مارسيليا أو البحث عن مغامرة جديدة في البريميرليغ مع تشيلسي أو توتنهام.

تجدر الإشارة إلى أن زيدان قد توقف عن العمل منذ استقالته من تدريب ريال مدريد العام قبل الماضي، كجزء من خطة الوصول لمنصب المدير الفني للمنتخب الفرنسي، والتي لم يكلل لها بالنجاح، بعد موافقة اتحاد الكرة على تجديد عقد زميل الملاعب ديديه ديشامب لغاية مونديال أمريكا الشمالية 2026، كمكافأة على وصوله للمباراة النهائية لكأس العالم قطر 2022، وهو ما سيعجل بعودة زيزو إلى ساحة التدريب، استنادا إلى ما قاله في بداية العام الجاري، عن احتمال عودته في يونيو/ حزيران المقبل.