كشفت وسائل إعلام عبرية، أن “تل أبيب” تبذل جهودا لمنع إدراجها في “القائمة السوداء”، التي ستصدرها الأمم المتحدة الشهر القادم، حول الدول التي “تنتهك حقوق الأطفال خلال النزاعات”.
وقالت صحيفة /ميكور ريشون/ العبرية: إن “سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، جلعاد إردان، ومنسق عمليات حكومة الاحتلال في الأراضي الفلسطينية، رسلان عليان، اجتمعوا الليلة الماضية في نيويورك، مع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، وقدموا له التشوهات في بيانات الأمم المتحدة. بخصوص عدد الضحايا الفلسطينيين نتيجة عمليات الجيش الإسرائيلي”، وفق زعمها.
وأوضحت الصحيفة أن “عقد الاجتماع، جاء على خلفية النشر المتوقع في الشهر المقبل لتقرير الأمم المتحدة، حول إيذاء الأطفال في مناطق الصراع، وبهدف إقناع الأمين العام، بعدم إدراج إسرائيل في القائمة السوداء، التي تضم دولا ومنظمات تضر بالأطفال”.
من جانبها، ذكرت القناة/13/ العبرية، أن “هناك مخاوف سائدة في جيش الاحتلال، من احتمالية ضمّه قريباً إلى القائمة السوداء، بجانب تنظيمي الدولة والقاعدة، وأن القلق الإسرائيلي وصل مستويات متقدمة للغاية”.
وأضافت أن “جوهر التقرير الأممي اللاذع الذي قدم إلى تل أبيب في الأسابيع الأخيرة، أكد أن أكثر من 800 مراهق فلسطيني وفتاة اعتقلتهم قوات الاحتلال”.
وكشف التقرير أن “ما يزيد عن 80 طفلاً فلسطينيا تعرضوا لسوء المعاملة من قبل جيش الاحتلال، وتحدث معظمهم عن العنف الجسدي، فيما رفض الاحتلال أكثر من 1800 طلب فلسطيني بالذهاب لمستشفى لتلقي العلاج الطبي للأطفال”.
يشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي قتل 53 طفلا فلسطينيا، خلال العام الماضي (2022) في الضفة الغربية بما فيها القدس، وقطاع غزة.
الرابط المختصر https://insanonline.net/?p=141812