قال هشام أبو محفوظ نائب الأمين العام لـ”المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج” (مستقل) إن “مؤتمر فلسطينيي أوروبا العشرين إنجاز وطني مهم في التأكيد على حق العودة”.
وأشاد أبو محفوظ في تصريح صحفي، اليوم الأحد؛ بـ”نجاح فعاليات مؤتمر فلسطينيي أوروبا العشرين”، الذي انعقد أمس السبت في مدينة مالمو السويدية تحت شعار ” 75 عاما وإنا لعائدون”.
وأبرق بالتهنئة لإدارة مؤسسة مؤتمر فلسطينيي أوروبا على هذا “الإنجاز الوطني المهم في حشد الآلاف من أبناء شعبنا في القارة الأوروبية للتأكيد على تمسكهم بحق العودة والحفاظ على الهوية الوطنية الفلسطينية”.
وشدد على ما تضمنه البيان الختامي للمؤتمر من “دعوة المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه الشعب الفلسطيني ووقف العدوان الإسرائيلي ضد شعبنا ومقدساتنا، وأهمية العمل الوطني الفلسطيني في المحافل الدولية لتحقيق محاسبة لحكومة الاحتلال على جرائمها بحق الشعب الفلسطيني”.
كما أشار إلى أهمية انعقاد “مؤتمر فلسطينيي أوروبا” في الذكرى 75 “لنكبة” الشعب الفلسطيني، والتي جاءت لتؤكد أن الفلسطينيين في أوروبا جزء أصيل من الشعب الفلسطيني الذي يحافظ على ثوابته الوطنية وحقوقه المشروعة وفي مقدمتها “حق العودة”.
وأضاف بأن ” قوافل العودة التي جاءت إلى المؤتمر من مختلف الدول الأوروبية هي تجسيد حقيقي لمشهد العودة إلى القرى والمدن الفلسطينية التي هجر عنها شعبنا في عام 1948 بالقريب العاجل، وهي رسالة تأكيد أن الفلسطينيين جيلا بعد أخر لم ينسوا فلسطين ولم يتنازلوا عن حق العودة”.
وأكد أبو محفوظ على أن مؤتمر فلسطينيي أوروبا نجح عبر مسيرة عشرين عاما في حشد الدعم الدولي وخاصة الأوروبي تجاه القضية الفلسطينية، من خلال مشاركة شخصيات سياسية وبرلمانية أوروبية في فعاليات المؤتمر بشكل مستمر.
وانطلقت أعمال “مؤتمر فلسطينيي أوروبا”، في دورته الـ20 أمس السبت في مدينة “مالمو” السويدية، التي تضم ثاني أكبر جالية فلسطينية في أوروبا بعد ألمانيا، وهو المؤتمر الذي يعتبر من أكبر التجمعات السنوية للفلسطينيين في القارة الأوروبية.
وشارك في المؤتمر آلاف الفلسطينيين من مختلف الدول الأوروبية، بمشاركة عدد من النواب في البرلمانات السويدية والإيطالية والأيرلندية، إضافة إلى ممثلين عن الحزب “الاشتراكي الديمقراطي” وحزب “اليسار” وحزب “البيئة” في السويد، إلى جانب عدد من الكتاب السويديين، وأعضاء في مجالس البلديات هناك.
الرابط المختصر https://insanonline.net/?p=141879