هيئة مقدسية تُحذر من تصاعد اعتداءات المستوطنين

حذرت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، من تصاعد حرب التطهير العرقي التي يشنها المستوطنون في مدينة القدس والضفة الغربية المحتلتين.

وقالت الهيئة في بيان لها، إن الاعتداءات المتكررة وشبه اليومية التي يشنها المستوطنون بدعم من جيش الاحتلال على المواطنين في الشيخ جراح، والتي تشهد تصاعدًا خطيرًا، وما تشهده مدن الضفة وقراها من انفلات استيطاني غير مسبوق، أصبحت تشكل جرائم حرب موصوفة تجري تحت سمع العالم أجمع وبصره.

وأشارت إلى أن هذا العدوان الذي يتزامن مع تزايد وتيرة المخططات الاستيطانية، والاستيلاء على مزيد من الأراضي الفلسطينية وضمها إلى المستوطنات بالقوة، يؤكد إصرار الاحتلال على استهداف وجود الشعب الفلسطيني، ومحاولة استئصال كيانه المادي والمعنوي على أرضه المحتلة.

وأشادت الهيئة بالتصدي البطولي الذي أبداه المواطنون في الدفاع عن أرضهم ومنازلهم وممتلكاتهم.

وأهابت بالفصائل والقوى الفلسطينية بتحمل مسؤولياتها في التصدي لهذه الاعتداءات وبلورة رد قادر على ردع هذا الانفلات والدفاع عن أبناء شعبنا في مواجهة هذا الإرهاب.

ودعت الهيئة، مؤسسات المجتمع الدولي إلى الخروج عن صمتها، والتحرك العاجل والفعال لوقف هذه الاعتداءات، وتحمل مسؤولياتها القانونية والإنسانية في توفير الحماية للشعب الفلسطيني.