دعت “هيئة العمل الفلسطيني المشترك” في لبنان، كافة العائلات التي نزحت بسبب الاشتباكات للعودة إلى منازلهم في مخيم عين الحلوة في مدينة صيدا، جنوب لبنان.
وأكدت الهيئة في بيان لها أمس الأحد، على “تثبيت وقف إطلاق النار الشامل والدائم في المخيم، وسحب كافة المسلحين من الشوارع وفتح الطرقات أمام السيارات والمشاة للدخول والخروج من المخيم”.
كما دعت الهيئة، لجنة التحقيق التي شكلتها، إلى “الاستمرار في عملها لتحديد المتورطين في عملية الاغتيال الإجرامية التي استهدفت قائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني في منطقة صيدا أبو أشرف العرموشي وإخوانه، وكذلك بعملية اغتيال عبد الرحمن فرهود”.
وطالبت، وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينينن (أونروا)، بـ”إزالة الركام الذي خلفته الاشتباكات، من الشوارع وكذلك رفع النفايات من جميع أحياء المخيم”.
وشكرت الهيئة، “كافة الجهات اللبنانية والفلسطينية على كافة المستويات السياسية والحزبية والعسكرية والأمنية والمراجع الروحية والدينية والشعبية أيضاً، على جهودها في وقف إطلاق النار، وإعادة الهدوء للمخيم”.
وأسفرت الاشتباكات في المخيم بين مسلحين من “الشباب المسلم” وآخرين من حركة “فتح”، التي اندلعت منذ نحو 9 أيام، عن سقوط 13 قتيلا وإصابة العشرات.
وتجددت الاشتباكات بعد نحو شهرين على اشتباكات مماثلة أسفرت عن مقتل عضو في حركة “فتح” داخل المخيم نفسه، والذي يعد أحد أكبر المخيمات الفلسطينية في لبنان.
ويبلغ عدد اللاجئين الفلسطينيين المسجلين لدى وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” حوالي 450 ألفا، يعيش معظمهم في 12 مخيما رسميا للاجئين الفلسطينيين.
الرابط المختصر https://insanonline.net/?p=143636