قال ما يسمى وزير التراث في حكومة الاحتلال عميحاي إلياهو، إن تقليص حقوق الفلسطينيين في حرية التنقل في الضفة الغربية، من أجل تعزيز سلامة المستوطنين الإسرائيليين، وإحالة المجرمين الخطرين للحبس.
وقال إلياهو لموقع “واينت” العبري: “بمجرد أن يهدد شخص ما حقوقي في العيش، أقوم بتقليل حقوقه المدنية قليلا”.
وتابع: “في السجن، آخذ شخصا وألغي حقوقه المدنية حتى يتمكن بقية المجتمع من العيش بطريقة أفضل”. “هل هذا تمييز عنصري؟
وزعم إلياهو، عضو حزب “عوتسما يهوديت” اليميني المتطرف، أن “هذا ليس فصلا عنصريا حتى لو صرخت به ألف مرة”.
وقال: “من يرمي الحجارة، ومن يلقي الزجاجات الحارقة، ومن يقلل من قدرتنا على العيش، ومن يحرض ضدنا في نظام التعليم أو في المساجد – سنضطر إلى تقليل إمكانية تحركه”.
وكان وزير الأمن القومي للاحتلال الإسرائيلي زعيم حزب “القوة اليهودية” اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، أكد أن حقه وعائلته بالحركة في الضفة الغربية يفوق حق العرب.
جاء ذلك في حديث لبن غفير وهو مستوطن بمدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية للقناة /12/ العبرية، مساء الأربعاء الماضي.
واستنادا إلى معطيات حركة “السلام الآن” اليسارية الإسرائيلية الرافضة للاستيطان فإن نحو نصف مليون مستوطن يستوطنون في 132 مستوطنة و146 بؤرة استيطانية في كل الضفة الغربية.
ولا تشمل هذه المعطيات نحو 230 مستوطنا في 14 مستوطنة إسرائيلية مقامة على أراضي شرقي القدس المحتلة.
الرابط المختصر https://insanonline.net/?p=144186