إسرائيل تحتجز مساعدات مصرية للفلسطينيين منذ شهر

أفاد مسئول مصري في معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة أمس الإثنين 5-6-2006 أن السلطات الإسرائيلية تحتجز وتمنع منذ شهر دخول مساعدات غذائية وطبية مصرية إلى الأراضي الفلسطينية.

وقال المسئول: إن الجانبين المصري والفلسطيني عقدا اجتماعا في الجانب المصري من معبر رفح “للاتفاق على كيفية إدخال المساعدات المصرية من الإعانات العاجلة والمواد الغذائية والأدوية”.

وأوضح أن المساعدات المصرية المحتجزة تضم مائة طن من الطحين وعشرين طنا من الأدوية وهي مقدمة من الجمعية الشرعية المصرية وهي جمعية خيرية مصرية تنشط في جمع المساعدات للمحتاجين.

وأضاف أن السلطات الإسرائيلية تمنع كذلك دخول دفعة جديدة من المساعدات المقدمة من الحكومة المصرية هي عبارة عن منحة مقدمة من وزارة الدفاع المصرية على سيبل الإعارة لتجهيز المعبر الفلسطيني، وتضم خمس سيارات إسعاف وإطفاء وركوب وجرار وست طابعات وأجهزة تلفزيون وفاكس و4 أجهزة كشف معادن ومثلها لفحص الأشعة و4 بوابات إلكترونية وتسع ماكينات تصوير ومحطة تحلية مياه.

وقال المسئول المصري: إن الجانب المصري في انتظار موافقة السلطات الإسرائيلية لدخولها إلى الأراضي الفلسطينية عبر معبر كرم السلام (كيرم شالوم) جنوب معبر رفح الحدودي، مشيرا إلى أن السلطات الإسرائيلية “رفضت تحديد موعد لذلك”.

تعنت إسرائيلي

وتواجه الأراضي الفلسطينية أزمة مالية خانقة بسبب قطع المساعدات الدولية عن الحكومة الفلسطينية ووقف إسرائيل تسليم أموال الضرائب التي تجنيها على البضائع التي يستوردها الفلسطينيون عبرها.

ويأتي ذلك التعنت الإسرائيلي، رغم تصريحات تأكيد رئيس الوزراء الإسرائيلي أيهود أولمرت الأحد الماضي خلال مؤتمر صحفي مع الرئيس المصري حسني مبارك في شرم الشيخ أن إسرائيل ستتخذ “كافة الإجراءات الضرورية لمنع حصول كارثة إنسانية في قطاع غزة”. وقال أولمرت إن إسرائيل لن “تضع أي عقبة لكي تضمن وصول المساعدات الإنسانية من مصر”.