أكد عصام يوسف، رئيس قافلة أميال من الابتسامات والناشط الدولي في كسر الحصار عن قطاع غزة، أن الأشهر القادمة ستشهد تصاعدًا في تفعيل مبادرات كسر الحصار البحري عن قطاع غزة.
وقال يوسف في تصريح لـ”المركز الفلسطيني للإعلام”: “العودة إلى تفعيل مبادرات كسر الحصار البحري عن غزة جاءت في إطار الحصار الإسرائيلي القائم على القطاع بعد انقطاع دام سنتين بسبب جائحة كورونا”.
وأضاف: “المبادرة الجديدة ستتضمن فعاليات وأنشطة في عدة موانئ أوروبية”، مشيرًا إلى أن إبحار سفن جديدة نحو غزة سيكون ضمن برنامج وضعه التحالف الدولي لأسطول الحرية لتفعيل الدور الشعبي في دعم الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة.
وتابع: “لم تحدد فترة زمنية للإبحار نحو غزة؛ ولكن ستشهد الأشهر القادمة هذا الحراك”.
وأردف بالقول: “هدف النشطاء الدوليين هو ملاحقة الاحتلال الإسرائيلي وكشف جرائمه، وهم لا يخشون ردة فعل الاحتلال”.
وأكد أن الحراك الجديد يأتي لزيادة كشف جرائم الاحتلال الإسرائيلي التي يقوم بها ضد الشعب الفلسطيني والمتضامنين معه.
وقال: “هذه لن تكون المواجهة الأولى ولا الأخيرة مع الاحتلال الإسرائيلي طالما الحصار على غزة قائمًا”.
وحول تناغم الحملة الجديدة مع التحرك الفلسطيني الداخلي لكسر الحصار عن غزة، أشار يوسف إلى أن “الجهد الحالي متواصل وموازي لنضالات الشعب الفلسطيني، وسيبقى مستمرًّا لحين إنهاء الاحتلال والحصار”.
ونبه بأن تطبيع العلاقات بين الاحتلال وتركيا لن يمنع الحراك الحالي لكسر الحصار عن غزة، قائلاً: “هذا التطبيع والاعتراف بدولة الاحتلال كان قائمًا ومازال، ولم ولن يمنع هذا الحراك والنضال السلمي الإيجابي”.
وأضاف: “الدور التركي لم يكن معيقًا في الماضي ولا نظنه سيكون كذلك”.
ومؤخرًا، عقد التحالف الدولي لأسطول الحرية في العاصمة البريطانية “لندن” اجتماعًا لمناقشة خطته للعام 2023 الرامية لمعاودة جهود كسر الحصار عن غزة.
وناقش المشاركون سبل التعاون لذلك مع جميع المنظمات الشعبية المعنية بدعم الحقوق الفلسطينية، ومن ضمنها حق الشعب الفلسطيني بحرية الحركة من وإلى وطنهم، مع التركيز على تحدي الحصار البحري الإسرائيلي غير القانوني وغير الإنساني على قطاع غزة.
وقال القائمون على التحالف، إن الاجتماع الذي عُقد برعاية المنتدى الفلسطيني في بريطانيا، حضره ممثلون عن التحالف الدولي في كل من “السويد والنرويج وفرنسا وإسبانيا وإيطاليا ونيوزيلندا وماليزيا وتركيا وكندا والولايات المتحدة وجنوب إفريقيا، بالإضافة إلى اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة”.
وشارك في الاجتماع ممثلون عن عدد من المؤسسات التضامنية مع فلسطين، أبرزها أميال من الابتسامات، والرابطة الإسلامية في بريطانيا، وحملة التضامن البريطانية مع فلسطين، بالإضافة إلى المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج.
الرابط المختصر https://insanonline.net/?p=138274