“الصمت أبلغ”..هكذا دخل الأسير نائل البرغوثي عام الـ43 في السجون

دخل الأسير نائل البرغوثي، اليوم الأحد عامه الـ43 في سجون الاحتلال، وهي أطول مدة اعتقال في تاريخ الحركة الوطنية الفلسطينية الأسيرة. 

ووفق بيان لنادي الأسير الفلسطيني، أصدره اليوم الأحد، رفض الأسير نائل البرغوثي هذا العام أن يوجه رسالة في ذكرى اعتقاله، واكتفى بقوله إنّ “الصمت أبلغ”.

وقال نادي الأسير: “إنّ قضية الأسير البرغوثي، تفرض العديد من التساؤلات على الحركة الوطنية الفلسطينية، ومصير الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، وأكثر من 300 أسير أمضوا أكثر من 20 عامًا، لتُشكل هذه التجربة شاهدًا تاريخيًا على جريمة الاحتلال المستمرة بحقّ الأسرى”.

والأسير نائل البرغوثي (65 عاماً)، من بلدة كوبر برام الله، واجه الاعتقال منذ عام 1978، وقضى 34 عاماً متواصلة، وتحرر عام 2011 ضمن صفقة “وفاء الأحرار”، إلا أنّ الاحتلال أعاد اعتقاله ضمن حملة اعتقالات واسعة عام 2014، طالت العشرات من المحررين في الصفقة.

ومؤخرًا عُقدت جلسة للأسير البرغوثي في المحكمة العسكرية للاحتلال، بعد أن أعادت المحكمة العليا القضية للمحكمة العسكرية التي بتت بأمر اعتقاله عام 2015، وحتّى اليوم لم يصدر قرار بشأن المطالبة بإنهاء اعتقاله.

وتوالت أجيال ومتغيرات كبيرة على السّاحة الفلسطينية والعالميّة، وما يزال نائل يقبع في زنازين الاحتلال كرهينة؛ بذريعة وجود ملف “سرّي” حكمه مؤبد و18 عامًا.