زار 35 ممثلاً وقنصلاً أوروبياً ومن دول أخرى، المسجد الأقصى المبارك، صباح اليوم الأربعاء، للتأكيد على “الموقف الأوروبي بضرورة الحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي القائم في المسجد”.
والتقى الوفد برئاسة ممثل الاتحاد الأوروبي في فلسطين سفين بورغسدورف- مسؤولين في دائرة الأوقاف الإسلامية، التابعة للأردن، من بينهم مدير عام دائرة الأوقاف الإسلامية وشؤون المسجد الأقصى المبارك، عزام الخطيب، ومدير المسجد الأقصى المبارك، عمر الكسواني.
وقال الخطيب، في تصريحات صحفية: “زيارة وفد الاتحاد الأوروبي كانت ناجحة، ولقد انتظرناها منذ أمد”.
وأردف: “أتوا إلينا حاملين معهم رسالتين، الأولى دعم وإسناد لوصاية جلالة الملك الأردني عبد الله الثاني على المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس وخاصة المسجد الأٌقصى المبارك”.
وأضاف: “الثانية هي رسالة دعم وإسناد لدائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، التي تقوم بتنفيذ وصاية جلالة الملك على المقدسات الإسلامية وخاصة المسجد الأقصى المبارك”.
وتأتي الزيارة في وقت تدعو فيها أطراف في الحكومة الإسرائيلية الجديدة إلى تغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى.
والوضع القائم هو السائد منذ ما قبل الاحتلال الإسرائيلي عام 1967، وبموجبه فإن دائرة الأوقاف الإسلامية هي المسؤولة عن إدارة شؤون المسجد دون أي صلاحية للحكومة الإسرائيلية بالتدخل فيه.
وكانت شرطة الاحتلال الإسرائيلي منعت، أمس الثلاثاء، السفير الأردني غسان المجالي في فلسطين من الدخول إلى المسجد الأقصى المبارك عبر باب الأسباط (أحد أبواب الاقصى)، مشترطةً عليه الحصول على إذن مسبق للزيارة.
الرابط المختصر https://insanonline.net/?p=140049