هيئتان فلسطينيتان تطلقان حملة نصرة الأقصى في الشمال السوري

أطلقت كلا من كتلة “الروّاد” الطلابية وكشافة “عين جالوت” (مؤسسات أهلية) الفلسطينيتان، حملة مشتركة في الشمال السوري، بعنوان “الأقصى معركتنا جميعا”.
وقال زهير إبراهيم مسؤول كتلة “الروّاد” الطلابية، إن الهدف الرئيسي من الحملة “هو ترسيخ بوصلة الوعي.. في الشمال السوري، بأهمية ومكانة المسجد الأقصى”.
وأوضح في حديث مع “قدس برس”، اليوم الثلاثاء، أن الحملة ستستهدف مراكز التجمعات الأساسية كالمساجد والمدارس والجامعات “باعتبارها أيضا منابر وعي وفتوة” وفق قوله.
لافتا إلى أن “الحرب في سوريا وما أفرزته من أوضاع إنسانية صعبة، أحدثت حالة من تغييب الاهتمام بقضايا الأمة بسبب الانشغال بالأوضاع الداخلية، لذلك نسعى من خلال هذه الحملة ومثيلاتها إلى إعادة المسجد الأقصى المبارك إلى مكانه الطبيعي في وجدان الأمة”.
من جهته قال عبد الله التميمي عضو لجنة التدريب في “اتحاد الكشاف المسلم” في الأردن، الذي ألقى محاضرة عبر تطبيق “زووم” في اللقاء الافتتاحي للحملة، أن مثل هذه الحملات “إنما هي إعادة لضبط البوصلة إلى اتجاهها الصحيح” وفق تقديره، مؤكدا أن قضية فلسطين والقدس والمسجد الأقصى المبارك هي قضية المسلمين الأولى.
وأشار التميمي في حديث مع “قدس برس”، أن من أهداف هذه الحملات “هو تصحيح المفاهيم والنهوض بجهود الشباب واستثمارها في نصرة المسجد الأقصى المبارك، خاصة في مناطق الحروب كسوريا، حتى لا تتلاشى قضية المسجد الأقصى المبارك أمام الهم الداخلي في سوريا”.
وشدد التميمي على ضرورة أن تتحول الوقفات والتظاهرات “من حالة انفعالية نراها عند كل مناسبة يزيد فيه الاحتلال من عدوانه على المسجد الأقصى المبارك، إلى حالة وعي مستمر ومتواصل وفي كل الحالات والظروف”.
مستدركا أن “هذه الحملات لا تكفي وحدها لتحقيق هذا الهدف وإنما ينبغي أن تتظافر جهود الأمة على كل الصعد من الميدان إلى الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي”.
وبدأت، أمس الاثنين، أولى برامج الحملة في مسجد “الفاروق” ببلدة أطمة الحدودية مع تركيا، وذلك خلال صلاة التراويح، حيث تم تقديم موجز لما يجري في المسجد الأقصى المبارك، عبر تقنية العارض الضوئي.