وزع الجيش الإسرائيلي الثلاثاء، إخطارات بوقف بناء 23 منشأة فلسطينية شمالي الضفة الغربية، بينها مسجد ومنازل مأهولة بذريعة “البناء دون ترخيص”.
وقال عزمي شقير، مدير العلاقات العامة في بلدية الزاوية غرب مدينة سلفيت، للأناضول، إن “من بين المنشآت المخطرة مسجد تقام فيه الصلاة ومنازل مسكونة”.
وأضاف: “الإدارة المدنية (إسرائيلية) وزعت 23 إخطارا، أحدها لمسجد بني منذ سنوات وتقام فيه الصلاة، وعمارة تتكون من 4 شقق سكنية، ومنازل مسكونة ومنازل جاهزة للسكن وأخرى قيد الإنشاء”.
وأشار شقير إلى “توزيع 14 إخطارا مشابها لمنشآت وغرف زراعية قبل نحو شهر”.
وذكر أن جميع المنشآت تقع في المنطقة المصنفة “ج” من البلدة، والتي يحظر فيها أي تغيير إلا بموافقة الجيش الإسرائيلي.
من جهته قال محافظ سلفيت (أعلى صفة رسمية في المحافظة) عبدالله كميل، في بيان وصل الأناضول إن “ما تقوم به قوات الاحتلال (..) سياسات ظالمة بحق المواطنين الفلسطينيين”.
وأضاف: “حكومة اليمين المتطرف في إسرائيل تخطت جميع الخطوط حتى في ملاحقة أماكن العبادة، وتمارس إرهاب الدولة المنظم بحق الفلسطينيين وممتلكاتهم”.
ووفق معطيات مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة هدمت إسرائيل منذ مطلع العام الجاري وحتى أواخر مارس نحو 278 منزلا ومنشأة فلسطينية، أغلبها في المنطقة المصنف “ج”.
ويُحظر على الفلسطينيين إجراء أي تغيير أو بناء في المنطقة “ج” دون تصريح إسرائيلي يعد من المستحيل الحصول عليه، وفق منظمات محلية ودولية.
وصنفت اتفاقية “أوسلو 2” لعام 1995 أراضي الضفة ثلاث مناطق: “أ” تخضع لسيطرة فلسطينية كاملة، و “ب” تخضع لسيطرة أمنية إسرائيلية ومدنية وإدارية فلسطينية، و”ج” تخضع لسيطرة مدنية وإدارية وأمنية إسرائيلية، وتشكل الأخيرة نحو 60 بالمئة من مساحة الضفة الغربية.
الرابط المختصر https://insanonline.net/?p=140952