وصف علي هويدي مدير عام الهيئة( 302) للدفاع عن حقوق اللاجئين في لبنان، أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان بـ”الاستثنائي على مستوى نسبة الفقر”.
وقال هويدي لـ”الرسالة نت” إنّ هناك مايقارب 300 ألف لاجئ فلسطيني في لبنلن يعيشون في 12 مخيم رسمي معتمد من وكالة الأنوروا والدولة اللبنانية، فأمام هذه النسب حتمًا الوضع مزري.
وأضاف: “يستعد اللاجئ الفلسطيني لاستقبال العيد بالمزيد من الشح، والمحافظة على مايمكن الحفاظ عليه مما ادخره ليدخل الفرحة على عائلته”.
وأوضح أن وكالة الأونروا تتحدث عن 93% ،ونسبة البطالة زادت عن 90%، وهذا الوضع المأساوي ينعكس على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية.
وأكدّ هويدي في ظل الوضع الاقتصادي المتدهور في لبنان، زاد العبئ على اللاجئ الفلسطيني، وكثير من المؤسسات ترفع الصوت لجمع مبالغ مالية لتوفير ملابس العيد للأطفال، والمساعدات المالية لرب المنزل كي يعيل أسرته.
وحول المساعدات المقدمة للاجئين،أجاب: “تصلنا مساعدات لكن لا تلبي كافة الإحتياجات”.
وشددّ على أن المسؤولية الأولى تقع على عاتق وكالة الأونروا التي من المفترض أن تقوم بالضغط على الدول المانحة، لتوفير المبالغ المالية للاجئ الفلسطيني.
ولفت إلى أنه منذ 2019 اللاجئ الفلسطيني في لبنان لايحصل على حقوقه الإقتصادية، والإجتماعية، وحقه في العمل والاستشفاء، وحق التملك، والحق في التعليم.
ويجدر الإشارة إلى ـأن لبنان تعرض لرزمة عقوبات من أطراف مختلفة، ولا يزال يعاني من جملة أزمات مركبة، ليس أقلها الفراغ الرئاسي في البلد.
الرابط المختصر https://insanonline.net/?p=141024