سياسيون: الفعاليات التي ينظمها “فلسطينيو أوروبا” تؤثر إيجابا في الرأي العام

قال رئيس “المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج” (مبادرة مستقلة)، منير شفيق: إن “الفعاليات التي يقوم بها اللاجئون الفلسطينيون وأصدقائهم، وأحرار العالم في الدول الأوروبية، تشكل طريقاً مؤثراً من أجل تأكيد حق العودة، وفضح ممارسات الكيان الصهيوني الذي اغتصب أرض فلسطين”.

وقال شفيق، في تصريحٍ خاص لـ”قدس برس”: إن “التأثير بالرأي العام العالمي إيجابياً من خلال القيام بالأنشطة الفلسطينية على اختلاف أنواعها، ستكون له آثار ملموسة في دعم المقاومة الفلسطينية الباسلة في الضفة الغربية وقطاع غزة ودعم المرابطين في المسجد الأقصى المبارك”.

ولفت إلى أن “الأنشطة والفعاليات التي يقوم بها اللاجئون الفلسطينيون في الخارج، دعما لنضال الشعب الفلسطيني في الداخل، تكمن أهميتها بأنها في عقر الدار التي وصل إليه النفوذ اليهودي في الغرب، وبالتالي يجب أن ندعم هذه الفعاليات، وأن نركز جهودنا في دعم المقاومة، والدفاع عن المسجد الأقصى المبارك”.

وأثار إعلان “مؤتمر فلسطينيو أوروبا” (تجمع مستقل)، عن إطلاق النسخة الـ 20 من مؤتمره السنوي،  تحت شعار “75 عامًا.. وإنا لعائدون”، الذي يجمع فلسطينيي أوروبا مع نشطاء وسياسيين وبرلمانيين مناصرين للقضية الفلسطينية، جدلا واسعا في أوساط منظمة التحرير الفلسطينية ومؤسساتها.

من جانبه، استهجن السفير الفلسطيني السابق، وعضو المجلس الثوري لحركة “فتح”، ربحي حلوم، “التصريحات التي تستهدف الأنشطة والفعاليات التي تقوم بها الجاليات الفلسطينية في الدول الأوروبية”.

وقال حلوم، في تصريحٍ خاص لـ”قدس برس”: “هناك أطراف معادية للقضية الفلسطينية تشن حملة شعواء مسعورة وبائسة ضد مؤتمر العودة الذي أعلن فلسطينيو أوروبا، نهاية الشهر الجاري في مدينة مالمو السويدية، بحضور عدد كبير من الشخصيات والقامات الفاعلة في إطار جهودهم في مواجهة الاحتلال وجرائمه في فلسطين”.

وأضاف: “الحملة السافرة التي يشنها الاحتلال وأدواته ومنسقوه الأمنيون ضد هذا المؤتمر وغيره من الفعاليات التي تجسد تطلعات الشعب الفلسطيني بكل أطيافه في مختلف القارات، لن تثني فلسطينيي الخارج، ولا فلسطينيي الداخل عن المضي قدماً في تحقيق هدفهم نحو الحرية والتحرير”.

من جانبه، قال رئيس مؤتمر “فلسطينيو أوروبا” أمين أبو راشد، في بيان صحفي، إن “فعاليات المؤتمر من المقرر أن تنطلق يوم 27 أيار/مايو المقبل، بحضور مجموعة واسعة من البرلمانيين والسياسيين والناشطين السويديين والأوروبيين، وشخصيات فاعلة من مختلف دول العالم”.

وأشار إلى أن المؤتمر سيتضمن إقامة مهرجانات وورش عمل بلغات أوروبية مختلفة، الهدف منها “تسليط الضوء على جميع مفاصل القضية الفلسطينية”، لافتا إلى أن نحو 34 لجنة متخصصة تعمل من أجل إنجاح فعاليات المؤتمر بمختلف جوانبه الفنية واللوجستية.

المصدر: قدس برس