اعتبرت مؤسسة حقوقية أن الجريمة التي ارتكبتها قوات الاحتلال فجر اليوم في مخيم “بلاطة” في نابلس شمال الضفة الغربية وقتلها 3 فلسطينيين؛ جاءت نتيجة الاستخدام “المفرط للقوة” والتساهل في تعليمات إطلاق النار بدعم من أعلى المستويات السياسية والعسكرية الإسرائيلية.
وقال المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان (مستقل) في بيان لها اليوم الإثنين: “إن هذه الجريمة تأتي استمراراً لحالة التصعيد التي تنتهجها قوات الاحتلال، وازدياد وتيرة أعمال القتل”.
وندد “المركز” بالتصعيد المستمر من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، بما في ذلك “عمليات الاجتياح الي ازدادت وتيرتها مؤخراً في عمق المناطق الخاضعة للسيطرة الفلسطينية في الضفة الغربية”.
وكرر دعوته للمجتمع الدولي “للتحرك الفوري لوقف جرائم الاحتلال وازدواجية المعايير في تطبيق القانون الدولي”، مطالبا المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية للعمل جديا في الوضع الفلسطيني.
وجدد المركز مطالبته للأطراف “السامية المتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة الوفاء بالتزاماتها الواردة في المادة الأولى من الاتفاقية والتي تتعهد بموجبها بأن تحترم الاتفاقية وأن تكفل احترامها في جميع الأحوال، كذلك التزاماتها الواردة في المادة 146 من الاتفاقية بملاحقة المتهمين باقتراف مخالفات جسيمة”.
الرابط المختصر https://insanonline.net/?p=141766