أعلنت الأمم المتّحدة، أنّ عدد اللاجئين والنازحين في العالم الذين أجبروا على الفرار من ديارهم قسرًا بلغ نحو 110 ملايين نسمة، معتبرةً ذلك عددًا قياسيًّا.
وأوضحت المفوضة العليا للأمم المتّحدة لشؤون اللاجئين في تقريرها السنوي، أنه بنهاية العام الماضي 2022 كان هناك 108.4 مليون شخص بين لاجئ ونازح، وهو رقم زاد منذ ذلك الحين بنحو مليوني شخص شردتهم الحرب التي اندلعت في السودان.
وبيّن التقرير أنه على مدار العقدين اللذين سبقا الصراع السوري، الذي اندلع في 2011 كان المستوى العالمي مستقرًا تقريبًا عند نحو 40 مليون لاجئ ونازح داخليًا.
وأرجعت الأمم المتحدة الأزمة إلى “حزمة الأسباب المعتادة” التي قالت، إنها تتضمن الصراع والاضطهاد والتمييز والعنف وتغير المناخ.
وينحدر نحو نصف إجمالي اللاجئين ومن يحتاجون لحماية دولية من 3 دول فقط، هي سوريا وأوكرانيا وأفغانستان.
وأبدت الأمم المتحدة تفاؤلًا بشأن بعض التطورات، لا سيما الاتفاق الذي توصل إليه وزراء الاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي لتقاسم المسؤولية عن المهاجرين واللاجئين.
وبلغ عدد النازحين حول العالم بنهاية عام 2021، نحو 90 مليون شخص، وفق مفوضية شؤون اللاجئين؛ نتيجة موجات جديدة من العنف أو الصراع المستمر في دول مثل، إثيوبيا، وبوركينا فاسو، وميانمار، ونيجيريا، وأفغانستان، وجمهورية الكونغو الديمقراطية.
الرابط المختصر https://insanonline.net/?p=142320