5 شهداء و25 جريحا في انفجار خلال مسيرة شرقي غزة

غزة

قالت وزارة الصحة في غزة إن 5 فلسطينيين استُشهدوا وأصيب 25، جراء انفجار خلال مسيرة قرب الحدود شرق مدينة غزة، ووصفت المصادر الطبية جراح عدد من المصابين بالحرجة.

وجاء الانفجار عقب تفريق جيش الاحتلال الإسرائيلي مظاهرة لعشرات الشبان قرب السياج الفاصل شرقي غزة، تزامنت مع مهرجان خطابي نظمته الفصائل بالمدينة في ذكرى إعلان اتفاقية أوسلو عام 1993، وانسحاب إسرائيل من القطاع في 2005.

ونعت لجنة المتابعة للفصائل الفلسطينية بغزة “الشهداء الأبرار الذين ارتقوا شرق مدينة غزة خلال تظاهرهم ضد قوات الاحتلال”.

وقالت اللجنة -في بيان- إن “الشهداء قضوا نتيجة انفجار عرضي لعبوة تستخدم في نشاط الإرباك الليلي؛ مما أدى إلى ارتقاء عدد من الشهداء والجرحى”.

وحمّلت لجنة الفصائل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن كل قطرة دم فلسطينية تسقط خلال مسيرة الدفاع عن القدس والأقصى والأسرى والضفة الغربية المحتلة، وضد الحصار الظالم على قطاع غزة.

ونعت “اللجنة الوطنية العليا للحركة الأسيرة” الشهداء الذين كانوا يشاركون في فعاليات الشباب الثائر دعما للأسرى في سجون الاحتلال.

من جانبه، قال جيش الاحتلال إنه “جرت في الساعات الأخيرة أعمال شغب عنيفة بمشاركة مئات الفلسطينيين قرب السياج الأمني شمال قطاع غزة، حيث رُصدت عدة حوادث لتفعيل عبوات ناسفة وإلقاء قنابل يدوية”.

وأضاف أنه “رُصدت محاولة لتفعيل عبوة ناسفة نحو قواتنا، حيث انفجرت العبوة داخل قطاع غزة وأدت إلى مقتل وإصابة عدد من الأشخاص الذين كانوا بالقرب منها”.

وفي وقت سابق، أصيب 5 فلسطينيين جراء إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي النار وقنابل الغاز عليهم خلال مشاركتهم في فعاليات دعت إليها الفصائل الفلسطينية في ذكرى انسحاب الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة ومرور 30 عامًا على اتفاقية أوسلو.