الاحتلال يزعم إحباط تهريب أطنان من المواد الدافعة للصواريخ إلى غزة

غزة

زعمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، إحباط محاولة إدخال أطنان من مادة ثنائية الاستخدام، تدخل في صناعة الصواريخ، إلى قطاع غزة، قبل نحو شهرين.

وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، أن جمارك ميناء أسدود ضبطت خلال شهر يوليو/ تموز الماضي 16 طنًا من مادة كلوريد الأمونيوم، ثنائية الاستخدام، جرى تمويهها في شحنة “جبصين”.

وقالت الصحيفة إن مفتشي الميناء لاحظوا المادة المحظورة بين شحنة الجبصين، وتقرر إرسالها للفحص؛ ليتبين أنها مادة تدخل في صناعة حشوات الصواريخ.

وأشارت الصحيفة إلى أن الشحنة كانت ضمن حاويتين قادمتين من تركيا، كانتا تحتويان على 54 طنًا من أكياس الجبصين في طريقها إلى غزة.

ولفتت إلى أن كلوريد الأمونيوم تستخدم كمادة دافعة للصواريخ.

وتُعلن سلطات الاحتلال على فترات إحباط إدخال مواد ثنائية الاستخدام إلى غزة بزعم استخدامها لأغراض عسكرية.